السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت اليوم موضوع عن عدم صحة هذا الحديث
قال صلى الله عليه وسلم ( أول شهر رمضان رحمه وأوسطه مغفرة وآخرة عتق من النار ) حديث منكر لا يصح عن النبي
قال الألباني: حديث منكر
فهل فعلاً غير صحيح ومنكر أم لا ?
أفيدونا أفادكم الله
الجواب:الحديث المنكَر مِن أقسام الحديث الضعيف .
وإذا كان الحديث في فضائل الأعمال فقد جَعَل أهل العلم العمل به وفق شروط خمسة ، هي :
1 – أن لا يكون شديد الضعف
2 – أن لا يُخالف أصلا من أصول الإسلام
3 – أن لا يعتقد نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم
4 – أن لا يُشهره بين الناس ، ففي الصحيح غُنية وكفاية
5 – أن لا يكون في الأحكام ، فلا يُقبل الحديث الضعيف في الحلال والحرام ولا في العقائد .
وفيما صَحّ عنه عليه الصلاة والسلام كِفاية وغُنية .
والله أعلم
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد